إن الحجابأعظم معين للمرأة للمحافظة على عفَّتها وحيائها، وهو يصونها عن أعين السوء ونظراتالفحشاء، وقد أقرَّ بذلك الذين ذاقوا مرارة التبرج والانحلال واكتووا بنار الفجوروالاختلاط، والحقُّ ما شهدت به الأعداء!! تقول الصحفية الأمريكية (هيلسيانستاسنبري) بعد أن أمضت في إحدى العواصم العربية عدة أسابيع ثم عادت إلى بلادها : ( إن المجتمع العربي كامل وسليم، ومن الخليق بهذا المجتمع أن يتمسك بتقاليده التيتقيّد الفتاة والشاب في حدود المعقول. وهذا المجتمع يختلف عن المجتمع الأوربيوالأمريكي، فعندكم أخلاق موروثة تحتِّم تقييدَ المرأة، وتحتم احترام الأب والأم،وتحتم أكثر من ذلك عدم الإباحية الغربية، التي تهدم اليوم المجتمع والأسرة في أورباوأمريكا.. امنعوا الاختلاط، وقيّدوا حرية الفتاة، بل ارجعوا إلى عصر الحجاب، فهذاخير لكم من إباحية وانطلاق ومجون أوربا وأمريكا ) [من: رسالة المرأة وكيد الأعداء ]. فيا فتاة الإسلام :هذه امرأة أمريكية تدعو إلى الحجاببعد أن رأت التمزق الأسري والانحلال الخلقي يعصف بمجتمعها . أمريكية توصينابالتمسك بأخلاقنا الإسلامية الجميلة، وعاداتنا الحسنة . أمريكية تحذرنا منمغبَّة الاختلاط والإباحية التي أدت إلى فساد المجتمعات في أوربا وأمريكا . فأبشري يا فتاة الإسلام.. وقَرّي بحجابك عيناً.. واعلمي أن المستقبل لهذاالدين.. وأن العاقبة للمتقين ولو كرهالكارهون
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد للهوحده..والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، محمد ابن عبد الله وعلى آله وصحبهأجمعين ..... وبعد ...
فإن الناظر إلى حجاب فتياتنا - في هذا الزمن المكتضبالفتن – ليتفطر قلبه ألماً .. وتذرف عينه دماً .. ويهتز كيانه دهشةً وحزناً !! فما عاد الحجاب حجاباً .. ولا عاد الغطاء ستراً .. ولا الخمار حَـصَاناً ..! تألمت لحال فتيات الإسلام وفكرت في مآلهن – إن بقين على ما هن عليه الآن – فحزنقلبي أشد الحزن .. وبكت عيني ، وتفطّر فؤادي بهذه الكلمات ... خرجت لتُخرِج معها – بإذن الله – من ضَلَلَن الطريق ، و أضعن الحقوق ، وانبهرن بزينة الدنيا .. ونسين - أو أنساهن الشيطان - ما للمؤمنات القانتات في أعالي الجنات !!
أسأل اللهالكريم الرحيم أن يرد بهذه الكلمات من أعرضت عن ذكره إلى الصراط المستقيم ، ويهديبها من جهلت الحق المبين ، ويلين بها قلوب العاصيات الزائغات عن هدي ربالعالمين . آمــين
_______________________________________________
فأقوللكِ أختي الحبيبة ... تذكري أن عدونا – نحن المسلمين – هو الكافر وأعوانهوأولياؤه وأصحابه ، لم يستطيعوا مواجهتنا بالسلاح الحسيّ ( السيف والرصاص ) فهمأعرف بمدى قوتنا وشجاعتنا ، وتاريخهم يذكرهم بجند الله الذين يقاتلون معنا فلانراهم ولكن يرونهم هم فتطير عقولهم فزعاً .. وتنخلع قلوبهم خوفاً من كثرة الجندوقوتهم !! عجزوا عن مواجهتنا بهذا النوع من السلاح ، فبدأوا بغزوهم الفكري ، وقدنجحوا وأسقطوا عدداً من القتلى .. فوا أسفي على بني قومي ويا حزني على كرامتهم ..! وإن أعظم وأقوى سلاح استخدموه في حربهم هذه هو ( المرأة العربية المسلمة ) فدعوها إلى السفور والتبرج ليفتنوا بها شباب الإسلام ويصرفوا قلوبهم عن إليهالتخلوا من الإيمان وحب الرحمن ، إلى حب شهوات الدنيا الفانية والتعلّق بجمالهاالزائف ، وبذلك تخور العزائم .. وتضعف الهمم .. ويجبن الشجعان !! بدأوك بالموضةوالأزياء وكل جديد جذاب ، وتدرّجوا معكِ شيئاً فشيئاً وأنتِ تنفذين ما يمليه عليكِأعداؤكِ دون أن تشعرين ..! وهذا معنى قولي لكِ : ( لم أتوقّع أن تجري خلف العدوليقتلكِ ، ولم أتصوّر أن تحدّي شفرته ليسيل على يده دمك ) ! يؤسفني - أختيالكريمة – أن أُعلِمكِ عن أناس من بني جلدتنا ، ويأكلون معنا ، ويمشون في أسواقنا ،وينتسبون لديننا .. ولكن قلوبهم لعدونا وعدوهم موالية .. وأقلامهم وكلمتهم تعشقالغربي الكافر ، وأجسامهم و مظاهرهم تحاكي مظهر الكافر الشقي الذي لم يسعد في دنياهولن يفرح في أخراه .. والعياذ بالله أن نكون كهؤلاء . أختي الحبيبة ... إنالناظر إلى حال نساء زماننا يتفطّر قلبه ألماً وحسرة .. وتدمع عينه حزناً وقهراً .. فقد أصبح حجابهن زينة ، وسترهن تفسّخ وعريّ ، متّبعات في ذلك الخريطة التي رسمهاأعداؤنا من الشرق والغرب ..! فهل عرفنا في الإسلام عباءةً مطرّزة ..؟.. وهلسمعنا بطرحةِ مزركشة ..؟.. أم هل رأينا في تاريخ الإسلام غطاء وجهٍ شفاف ؟ !! إنهوالله أمرٌ يتقطّع له نياط القلب ويندى من هوله الجبين .. فالإسلام فرض الحجابلحكمةِ عظيمة .. وفوائد جسيمة .. الحجاب عبادة فيها السعادة .. وجمال يفوق كلجمال .. وراحة تنسي كل راحة !! فرض الله الحجاب ليستر المرأة عن الأجانب ، بل عنأعدائها من الجنس الآخر ، ليحميها من ذئاب البشر .. وأعداء العفاف والطهر ، ليحفظهامن أعين الماكرين الخائنين .. ويرفعها عن مستنقعات العار وأوحال الرذيلة ! حجبالإسلام المرأة عن الرجال كي تبقى درةً غالية ، وجوهرة مصونة ، لا تعبث بها أيديالسارق ، ولا تطولها عين الغادر ... حجب الإسلام المرأة لتبقى عزيزةً نظيفة ،عفيفةً شريفة ، ويتمناها التقي ، ويخشاها الشقي ! فقد قال بعض أهل الفساد عندماسئلوا عن نظرتهم للفتاة المتحجبة : نحن نخشى الاقتراب من الفتاة المحجبة ، ونستحيمن النظر إليها مع كونها محجبة حجاباً كاملاً ولا يظهر منها ظفر ! فنبتعد عن طريقها ، و نغار عليها من نظرات الرجال وكأنها أخت لنا أو أم أو قريبة ! سبحان الله !! هذا كلام ذئاب البشر عن الفتاة المحجبة .. فما بالكِ أختي الحبيبة بكلام الأتقياءالأنقياء الشرفاء ..؟ إنهم يدعون لكل فتاة محجبة بأن يحفظها الله من كل سوء ،وأن يثبتها على صراطه المستقيم .. وأن ييسر لها الخير حيث يكون ، ويصرف عنها الشرمهما يكون .. بل إن بعضهم ليفتخر بها ويعتز بحجابها ويتمنى أن تكون زوجته أوأبنته أو أخته ! فالحجاب عزة وفخر للمرأة والرجل معاً .. ولم يكن الحجاب يوماًمنقصةً أو مذلةً أو ظلماً . بل إن الإسلام أعزّ المرأة بالحجاب وصانها بالخماروحفظها بالغطاء .. المرأة المسلمة المحجبة كالملكة في بيتها،وكالسيدة فيقومها..لا تمشي إلا بمعية حارسها الشخصي !! يرافقها في السوق والمستشفىوالشارع،ويوصلها إلى عملها – إن كانت عاملة – ويحميها و يحرسها من الكلمات والنظراتالمؤذية . يمشي معها بعزةٍ وفخر ... وتمشي معه بطمأنينةٍ وأمان ..! فهي لاتخشى على نفسها من كيد الأعداء لأنها محجبة – والحجاب شعار العفاف والطهر- وبوجودحارسها يحميها ويحفظها بحفظ الله ... يحرسها أبوها أو أخوها أو زوجها أو ابنهاأو أحد محارمها الذين سرَتْ نار الغيرة في عروقهم .. وتمشّت بين شرايينهم ودمائهم . فلن يسمحوا لأحد بالاقتراب منها أو الحديث معها ،، فأي سعادة وراحة وحرية أكثرمن هذه ؟! وتذكري أختي الحبيبة ... أن من تركت الحجاب فقد عصَت رب الأرباب ،وتنازلت عن الشرف والعفاف ، وعرضَت نفسها لأشرار الذئاب – ظانَّةً – أنها أجملامرأة في أعينهم ، وما علمَت أنها كالحلوى المكشوفة لا يأخذها إلا الحشرات والهوام !! أما الإنسان العزيز النظيف لا يرضى بأن يأخذ هذه الحلوى لأنه يعلم أنها لم تبقَمكشوفةً إلا لقذارتها وفسادها ومرور الدواب عليها ..! فالمرأة كتلك الحلوى .. إنبقيت محجبة مصونة رغبها كل من رآها ، و إن كانت متبرجةمتفسخة عافها الكل ولم يأتهاإلا حشرات البشر ليأخذوا منها أنظف ما فيها وأعز ما تحمله ثم يتركونها ملقاةً علىالأرض تدوسها الأقدام .. ويتأفف منها الكرام ! فهل ترضين هذا لنفسكِ أختيالحبيبة ؟.. هل ترضين المذلة والسقوط؟ أم الرفعة والعزة والكرامة ؟ أمامكطريقان فاختاري أحدهما .. فإما نجاة وإما عذاب في الدنيا والآخرة !!
أختي الغـالية ... قال تعالى : ( يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَيُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلايُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ) . فتأملي معي كيف بدأ اللهبزوجات وبنات محمد صلى الله عليه وسلم .. بدأ بالعفيفات الطاهرات ، الصالحاتالزاهدات .. أمرهن بالحجاب والجلباب ، ونهاهن عن التكشف والتبرج وهن أمهات المؤمنينوسيدات نساء الجنة ، ومن أمِرنَ بالتحجّب والتستر عنهم هم صحابة رسول الله صلى اللهعليه وسلم ورضي الله عنهم أجمعين .. أصحاب القلوب الطاهرة والنفوس العفيفة ..!! فما بالكِ أخيتي برجال ونساء زماننا ؟ !! ما بالكِ بمن يقضون ساعات طوالأمام قنوات الفساد والدمار وتشبعت قلوبهم بحب الشهوات المنكرات ، وطارت عقولهمشوقاً إلى لقاء حبيبة ، أو رؤية جميلة ، أو سمـاع صـوت خليلـة !! فو الذي نفسيبيده إن الأمر بالحجاب ليشتدّ ويغلّظ في زماننا هذا ، وإن مسئوليتك أمام الله عظيمةلأنك موضع فتنة - وهي أعظم فتنة على أمة محمد صلى الله عليه وسلم - قال عليه الصلاةوالسلام :" ما تركت بعدي فتنةً أشدّ على الرجال من النساء " . وقلوب الرجال فيهذا الزمان مريضة – إلا من رحم ربي ، وقليل ما هم – وأعينهم تصول وتجول في مجتمعاتالنساء ، ونفوسهم تتوق إلى الشر والفساد .. ثم تأتي الفتاة المتبرجة السافرة عنمحاسنها لتأجج نار الفتنة في صدورهم وتساعدهم على الاقتراب منها ، والوقوع معها فيمستنقعات الفساد والعار ، وفي النهاية يخرج ذلك الشاب من مستنقعه ليغسل ما به منقاذورات ونجاسات بماء التوبة ويعيش حياته من جديد - هذا إن كان له قلب حيّ يخشىعذاب الله – أما أنتِ أيتها المسكينة فستبقين عاراً على نفسك و أهلك ولن يغفر لكالمجتمع زلتك ، أو يتجاوز عن جريمتك .. حتى لو غسلتِ قلبكِ بماء التوبة والرجوع إلىالله .. فمن سيغسل جسدك مما أصابه من خراب ودمار ؟؟ ! أظنكِ فهمتِ ما أرمي إليهفانتبهي قبل فوات الأوان ، وقبل أن تقعي فتندمي .. ولن ينفع ساعتها ندم ولا بكاء ،ولا حزن ولا دموع ...!
( وإن العاقل الذي يتأمل ما وصل إليه حال النساءاليوم ليحترق أسى ، ويذوب حياءً ، ويكتوي لوعةً ، ويلتهب حرقة !.. حق للقلوبالمؤمنة أن تتقطع ألماً ، وحان للأعين الصادقة أن تبكي دماً ، فكيف يهنأ المؤمنزاداً ، وكيف يسيغ شراباً ، ويبشّ هانئاً ، وينام قريراً ، وهو يرى ما يمض الأجسام .. ويمزق الأفئدة ، ويبدد القلب ..! لقد حقق هؤلاء النساء أمنية ( أوسكارليفي ) اليهودي عندما قال : { نحن اليهود لسنا إلا سادة العالم ومفسديه .. ومحركي الفتنوجلاّديه } .. إن لليهود باعاً كبيراً في مجال تحطيم الأمم عن طريق المرأة .. ولقدلقيت المرأة المسلمة من التشريع الإسلامي عناية فائقة كفيلة بأن تصون عفتها وتجعلهاعزيزة الجانب ، سامية المكان ، وإن الشروط التي فرض عليها في زينتها وملبسها لم تكنإلا لسد ذريعة لفساد ، وهذا ليس تقييداً لحريتها بل حماية لها أن تسقط في دركالمهانة ووحل الابتذال ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الله حييّستّير يحب الحياء والستر ".....) أ.هـ [ من رسالة ( الجمال ) لعائشة القرني ] فالحرب ضدك أختي الحبيبة تدور ، وأنتِ الهدف والغاية .. إن أعداءنا من الغربيعقدون جلسات مطوّله يصممون فيها لكِ موديلاً جذاباً .. يأخذ العقول ويجذب القلوبإليكِ و يذهب بالأبصار .. أتعلمين لم هذا الموديل ..؟ إنه لعباءتك التي فُرِضَتعليكِ لتسترك وتصرف الأعين عنكِ ولتعيشي عفيفةً نظيفة ...!
استدرجوا في خلعحجابك من على رأسك لينتصروا عليكِ ويخرجوكِ من بيتك متبرجة سافرة ، قد خلعتِ الحياءقبل أن تخلعي الجلباب .. ولا حول ولا قوة إلا بالله ! ويبين لنا الشيخ محمدالهبدان – حفظه الله – كيف حدث هذا التدرج بخلع الحجاب في شريطه ( قصة عباءة ) : [ فبدأوا بخطوة العباءة الخفيفة الشفافة واستمروا عليها فترة ليست بالقصيرة .. ثم انتقلوا إلى خطوة أخرى وهي العباءة القصيرة .. حتى إذا مر عليها زمن – وتحركتالقلوب المؤمنة – لتظهر العباءة الطويلة .. انزعجوا منها فقالوا : لا ضير .. اجعلوها طويلة ولكن فيها قيطان بأطراف العباءة فقط .. ووقفوا قليلاً عند هذه الخطوة ! لم يجدوا من يعارض ، الكثيرات معجبات ، والإقبال يتزايد !إذاً فلتخرج موضةالعباءة على الكتف فهي أيسر للمرأة والدين يسر ! وبعدها فُتِحَ الباب علىمصراعيه ، و انهدر سيل من البلاء ، تارةً بتشكيلات من القيطان ذات اليمين وذاتالشمال ، وتارةً بالكلف العريضة ذات الفصوص اللامعة ، ثم الدانتيل الجميل لتكوناليد أجمل ، ثم المخرمة والمطرزة من الخلف و الأمام ، ثم أخيراً أبواناً مختلفة منالتطريز ] . وأضافوا ألواناً مختلفة كالأصفر والأحمر والأخضر والبرتقالي ، ومنهممن صمم عباءة للعروس وعباءة للجامعة ، و للمدرسة والسهرة والطبيبة ... فإنا للهوإنا إليه راجعون ! وإن مما يزيد الطين بلاً .. ويحرق القلب ويدمع العين أن منصممت هذه الموديلات ولهذه الأغراض هي امرأة مسلمة ..! نسأل الله أن يهديهاويردها إليه رداً جميلاً .. لقد تخلت عن دينها وأخلاقها وجمالها ، ونسيت أو تناستأن خمار المرأة يجملها و يزيدها وقاراً و بهاءً .. حتى إذا دخلت الجنة – نسأل اللهأن نكون من أهلها – فإنها تتبعل وتتجمل لزوجها بهذا الخمار ! وفي الحديث " ولنصيفها ( خمارها ) على رأسها خير من الدنيا وما فيها " وعند الإمام أحمد – رحمهالله – " ولنصيف امرأة من الجنة خير من الدنيا ومثلها معها " وعند البزار وابن أبيالدنيا "... ولو أخرجت الحورية نصيفها لكانت الشمس عند حُسنه مثل الفتيلة في الشمسلا ضوء لها ... ". فإذا كان هذا الجمال في الخمار فكيف بجمال من تلبس الخمار ؟وسبحان الله الذي أتقن كل شي !!... وبمناسبة ذكر الخمار أقول لمن تركت الخمار فضلاًعن النقاب والحجاب : انظري كيف كان الخمار من محاسن الجمال على رأس الحورية فيالجنة ، في حين تتعلل الواحدة منكن بأنها لا تلبس الخمار لأنها لا تكون فيه أنيقةولا تليق فيه ، وأخرى تتعلل بأنها ستلبسه بعد الزواج ، والعجيب أن بعض النساء تلبسهأيضاً لأنها – كما تقول – ترى جمالها وأناقتها وشخصيتها فيه ، وأقول للأخيرة هذه : اجعليها لله فالأعمال بالنيات .أ.هـ [ امتاع السامعين في وصف الحور العين / ص 6-7 ] يقول ابن القيم في وصف عرائس الجنات : ونصيف إحداهن وهو خمارها ليـست لهالدنيا من الأثمانِ لله هاتيك الخيام فكم بهـا للقلب من علَقٍ ومنأشجانِ فيهن حور قاصرات الطرف خيـ ـرات حسان هن خير حسانِ خيرات أخلاق حسانأوجهاً فالـحسن والإحسانمتفقانِ
_________________________________________________
شعر
أختاه يا بنت الخليـج تحشمـي *** لا تـرفعي عنكِ الخمار فتندمي هذا الخمار يزيد وجهـك بهجـةً *** و حلاوةالعينيـن أن تتحجبي صوني جمـالكِ إن أردتِ كرامةً *** كي لا يصون عليكِ أدنىضيغمِ لا تعرضي عن هدي ربكِ ساعةً *** عضي عليه مدى الحياةلتغنمي
::::::::::::::::: ما كان ربكِ جائراً في شرعه *** فاستمسكي بعراهحتى تسلمي ودعي هراء القائلين سفاهة ً *** إن التقدم في السفـور الأعجمِ إنالذين تبـرأوا عن دينهم *** فهـمُ يبيعـون العفاف بدرهمِ حلل التبرج إن أردتِرخيصةً *** أما العفاف فدونه سفك الدمِ
أختـــاه ... أرجـــوك ...
لاتمنحي المستشرقين تبسماً *** إلا ابتسامة كاشرٍ متجهّمِ أنا لا أريد بأن أراكِجهولةً *** إن الجهالة مرة كالعلقمِ فتعلمي وتثقفي و تنوري *** والحق يا أختاهأن تتعلمي لكنني أمسي وأصبح قائلاً *** أختاه يا بنت الخليجتحشمي
صونيحياءك صوني العرض لا تهني *** وصابري واصبري لله واحتسبي إن الحيـاء مـنالإيمـان فاتخذي *** منه حليّك يـا أختاه واحتجبي و يـا لـقبح فتـاة لا حيـاءلها *** و إن تحلّت بغالي الماس و الذهبِ إن الحجاب الذي نبغيه مكرمـة *** لكـلحواء ما عابت و لم تعبِ نريد منهـا احتشاماً عفةً أدبـاً *** وهـم يريدون منهاقلة الأدبِ !
*إخلاء مسؤولية : هذه الرسالة تمثل وجهة نظر كاتبها فقط، ولا تعبر بأي حال من الأحوال عن وجهة نظر شبكة بيت حواء ولا تقع علينا أدنى مسؤولية جراء أي خسارة أو ضرر، بما في ذلك ودون تحديد الضرر المباشر أو غير المباشر، أو أي ضرر أو خسارة من أي نوع تنشأ عنه هذه الرسالة أو محتواها من حيث الاستخدام أو الإرسال أو الاستقبال أو التعديل على المحتوى بالحذف أو التغيير أو الإضافة أو الاعتماد على محتواها. ووجود شعار شبكة بيت حواء على المواد التي تحويها الرسائل يعني تحميلها على خوادم الشبكة فقط، ولا تعني بالضرورة أن شبكة بيت حواء تملك هذه المواد بشكل كامل. كما أن جميع خدمات شبكة بيت حواء بدون استثناء لا تتحمل مسؤولية أي استخدام غير قانوني بواسطتها. وعلى الرغم من أن الرسائل الإلكترونية يتم فحصها مسبقا من قبل الشبكة للتأكد من سلامتها من أي فيروسات او ملفات تجسس؛ إلا أنه من مسؤولية المتلقي التأكد من خلو البريد والمرفقات منها، و تخلي مسؤوليتها تماماً عن أي أضرار أو خسائر قد تنتج من الاستخدام الخاطئ أو وجود الفيروسات أو ملفات التجسس المرسلة من خلال رسائل أو خدمات الشبكة الإلكترونية.
Disclaimer: This E-mail represents the views of its author only and does not necessarily reflect the opinions of hawahome.com. We do not assume responsibility for any loss, damage (including direct, indirect, punitive, special, or consequential loss or damage), which you may directly or indirectly suffer from this email or its contents or through the ways of handling this email which includes sending, receiving, replying, forwarding, deleting, saving or changing and adjusting its content in any way. The existence of hawahome.com logo on any material you receive means that it has been uploaded on the network servers, and does not necessarily mean that hawahome.com owns these materials either partially or fully. In addition, any service that is provided by and/or through hawahome.com, without exception, does not take any responsibility for any illegal use through them either by negligence, misconduct, misuse and/or abuse. And even though our network checks and scans all e-mails to make sure it is safe and does not contain any viruses,Trojans or Spywares , it is also the responsibility of the recipient to ensure that the e-mails and attachments therein are free of any danger, and hawahome.com will take no responsibility for any damages or losses that may arise as a result from the misuse or the presence of viruses or spyware sent through messages or web services.*
عدد الاعضاء 94321 عدد الملفات 575 عدد الزوار 5476847 عدد الرسائل 1434
-- لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشتركة في "مجموعة بيت حواء النسائية".
إذا عندك رسالة أرسليها على هذا العنوان hawahome@googlegroups.com لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى hawahome-unsubscribe@googlegroups.com لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على http://groups.google.com/group/hawahome?hl=ar ولا تنسي ان تكسبي محبة أخواتك بدعوتك لهن بالإشتراك في مجموعتك البريدية بتمرير هذه الرسالة حتى تصبحي عضوا في قروب حواء ابعثي برسالة إلكترونية فارغة إلى hawahome+subscribe@googlegroups.com نتشرف بزيارتك : http://group.hawahome.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق