حسب ما نشر في الأنترنت من مقاطع على اليوتيوب لرقص النساء مع الرجال في الجنادرية ( التي من المفترض أن يكون بها التعريف بتراث الأجداد وماضيهم المشرق الذي جعل المملكة تصل إلى وماصلت إليه الآن كما التطلع إلى مستقبل أفضل ) وبما هو بعيد عن إحياء التراث والأصالة ولأن أعضاء الهيئة شبه غائبين عن هكذا مشاهد لا تمت للتراث ولا الحضارة بأية صلة كل ذلك جعل " محتسبون " يريدون إبداء آرائهم للمسئولين ولأن ثقافة سماع صوت المواطن وانتقاداته أيآ كانت غير موجودة في قواميس المسئولين جعلوا من تجمع هؤلاء أمر مريب ولم يقابلهم أية أحد وأحد المسئولين أنكر أن يكون هناك رقص للنساء مع الرجال أو موسيقى بينما مقاطع الأنترنت تشهد بوجودهما في السنة الحالية ,
لا أرى أن ما قام به هؤلاء المحتسبون من محاولة لإبداء الرأي والتعبير عنه بأدب سوى فعل حضاري وحضاري جدآ فهم لم يفجروا ولم يحملوا سلاحآ وقنابل مولوتوف وعصي ولا يلبسون حتى " العقل " التي يلبسها آخرون ويستخدمونها عند المضاربات , وبالعكس إبداءهم لملاحظاتهم وآرائهم المنتقدة بأدب يساهم بشيوع الاعتدال وعدم العنف وتقليل الحماس الغير منضبط , الصحف كالعادة جن جنونها لأنه بالرغم من محاولات تشويه سمعة المحتسبين بأدب في الأعوام الماضية فكرة الاحتساب لازالت موجودة و أوصاف مزعومة كـ " التشدد والجهل والتخلف والإرهاب والوصاية " لم تعد تنطلي على أية أحد فهي لا يُوصف بها الإرهابيين فعلآ إنما يرمى بها من يختلف الإعلام معهم خصوصآ في موضوع الاختلاط والموسيقى وحجاب المرأة , الصحف صمتت لأشهر وحتى الآن عن مطلقي قنابل المولوتوف على رجال الأمن في القطيف والتي أدت إلى استشهاد وإصابة الكثير من رجال الأمن ولم تنتقد من يهتفون بإسقاط آل سعود واللعنة على آل سعود في خيانة وطنية واضحة وتبعية لأجندة خارجية وتحاول تجميل الصورة حينما تنشر " والهدوء يعم أجواء القطيف " بينما القطيف تنتفض مطالبة باسقاط آل سعود وطرد درع الجزيرة من البحرين يعني المسألة ليست مسألة حقوق وعدالة التي يتفق عليها وينادي بتحقيقها الجميع إنما " تسييس " وتغرير وقع به ( بعض ) وليس كل أبناء القطيف ! هذا الإرهاب لم يسلط عليه الضوء كثيرآ ولم يتهم مطلقي المولوتوف بعقائدهم ولا بالمؤلفات التي يقرأونها وتحض على تكفير وقتل " السنة " وأن في هذا أجر عظيم !
قبل عامين من الآن نشر أحدهم في موقع من مواقع الأنترنت جانب من سوق في القطيف كان مليء بكتب تكفيرية ومحرضة على قتل أهل السنة وتصدير الثورة " الخمينية " نشر ذلك بالصور محذرآ من نتائج بيع هذه المؤلفات ودون أدنى رقابة والآن ظهرت نتائج ما كان يحذر منه . الشاب الذي اعتدى على الذات الإلهية والنبوية لم يكتب مقال واحد في صحافتنا لنقده بل ومنع من النشر أية مقال ينتقده حتى لو كان بأخف اللهجات , ونشر مقالين أو ثلاثة وكانت " تبريرية " أكثر من أنها " نقدية " مع أن انحرافه العقدي كان نتيجة لوزارة الإعلام ومحاولة إظهارها للمثقف بأنه الذي لا يحترم عقيدته ولا دينه ويشكك بهما ومع الاحترام للعقيدة لن يكون مثقفآ كما نشرها في معرض الكتاب على مالا يدخل ضمن الاختلاف الفقهي إنما الهجوم والتشكيك العقدي وبما يشبه ما كتبه هذا المتطاول يعني كتاباته كانت نتيجة لثقافة الإلحاد التي يروج لها معرض الكتاب !
هذه الزوايا هي الآن التي تحرض وتختلق قصص عن المحتسبين وبعضهم يرى أنهم لا يمثلون جهة رسمية كأعضاء هيئة الأمر بالمعروف ولو كان المنكرين على بعض فعاليات الجنادرية من أعضاء الهيئة لهاجموهم أيضآ فالدعوى ليست يمثل جهة رسمية أو لا يمثل ! وهم إن اعتبروا هؤلاء المحتسبين مخطئين لماذا لم ينتقدوا تعامل بعض رجال الحرس الوطني معهم التعامل القائم على سوء الظن بالمحتسبين وسوء النوايا بالتالي الغلظة والقسوة معهم خاصة وأنه ظهر أنهم لا يحملون سلاحآ ولا عنف إنما رأي ؟ أليسوا من ينتقد ما يعتبروه سوء ظن بعض أفراد الهيئة مع الشباب ؟ لماذا الآن لا يقفون مع المحتسبين على اعتبار أنهم مخطأين ويكون التعامل معهم بلين والمتهم بريء حتى يثبت العكس ؟!
صحافتنا الورقية بمواقفها بكل القضايا تثبت أن أمن الوطن آخر اهتماماتها والأمن الفكري ليس من أولوياتها وثوابت الوطن والدين ليس لها مكان بين زواياها وإن حصل ودافعت عنها فهي لأهداف مغرضة ولمزايدات رخيصة !
ما قبل الأخير : من المفترض تعميم فكرة الاحتساب بأدب في كل شيء وبأية جهة حكومية , بالاحتساب لن نعاني من تراكمات فساد مالي وإداري كما هو الآن ومن واسطة وبيروقراطية !
لم أكن أريد أن أكتب عن هذا الموضوع الذي نكرره سنويآ لولا مزايدات وتناقضات البعض !
https://twitter.com/#!/BintAlanzi
لقد تلقيت هذه الرسالة لأنك مشتركة في "مجموعة بيت
حواء النسائية".
إذا عندك رسالة أرسليها على هذا العنوان
hawahome@googlegroups.com
لإلغاء الاشتراك في هذه المجموعة، ابعث برسالة إلكترونية إلى
hawahome-unsubscribe@googlegroups.com
لخيارات أكثر، الرجاء زيارة المجموعة على
http://groups.google.com/group/hawahome?hl=ar
ولا تنسي ان تكسبي محبة أخواتك بدعوتك لهن بالإشتراك في مجموعتك البريدية بتمرير هذه الرسالة
حتى تصبحي عضوا في قروب حواء
ابعثي برسالة إلكترونية فارغة إلى
hawahome+subscribe@googlegroups.com
نتشرف بزيارتك :
http://group.hawahome.com/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق